بلا عنوان

تربية الطفل العنيد

الصراخ و أثره في تربية الطفل
الصراخ و أثره في تربية الطفل
 

إليك عزيزتي الأم عدة خطوات لتربية الطفل العنيد 

مما لا اختلاف فيه أن المعاملة الخاطئة تؤثر سلبًا على عقل بل و جسد الطفل . 

بما في ذلك الخلافات العائلية فإنها تحول هذا الحمل الوديع إلى شخص ذو شخصية ضعيفة هشة عاطفيًا سريع الاكتئاب. 

فيجب عليك أن تتجنبي  الصراخ في وجهه ، و معرفة الفرق بين الغضب و الانضباط .

إن تربية الطفل ليست بالمهمة السهلة . 

فعلى الرغم من أن الطفل العنيد يسبب عادات و مشكلات مزعجة ، تؤدي إلى غضب الوالدين . 

إلا أن الكثير من الآباء و الأمهات لديهم الكثير من العادات السيئة و السلوكيات الخاطئة ، التي تخرج في كثير من الأوقات عن نطاق السيطرة . 

مما تلحق الضرر بالطفل ، و تؤثر على نفسيته ، فمن الضروري تفهم حاجات الطفل العنيد ، و معرفة الطريق الصحيحة للتعامل مع الطفل العنيد.



أثر التربية الخاطئة على الطفل عقليا و جسديا :-

يجب على الآباء و الأمهات التحلي بالصبر و الالتزام ، لإكساب القيم و المعتقدات للطفل لتجنب أثر التربية الخاطئة على الطفل عقليًا و جسديًا 

لأن هذه المهمة ( تربية الطفل ) ليست مهمة يتم تعلمها في يوم و ليلة . 

فالطفل العنيد يتميز بضعف الأداء  وسوء التصرف في البيت و المدرسة ، وعدم انسجامه مع أقرانه بالصف الدراسي ، و عزوفه عن أداء الأنشطة المطلوبة .

فالكل يشكو من هذا الطفل ، فللتربية الخاطئة أثرا سلبيا على عقل و جسد الطفل .

عدم إدراك الوالدان :- الاجبار هناك أمهات أو آباء يجبرون الطفل العنيد على فعل بعض الأمور و التصرفات الخاطئة . 

و من صور هذا الإجبار :
  • التحيز بين الأطفال في نفس الأسرة أو العائلة . 
  • التسلط أو الاعتداء الصوتي أو الجسدي .
 فإنهم بهذا التصرف لا يدركون العواقب السيئة التي تلحق بالطفل العنيد نتيجة لسوء تربيتهم . 

فلابد من الآباء و الأمهات تغيير هذه العادات و السلوكيات الخاطئة لديهم للحفاظ على مستقبل الطفل و مساعدة الطفل على العبور و التدرج في مراحل عمره بسلام .

سوف نقدم لك عزيزتي الأم و المربية مجموعة من الخطوات ( كالصراخ – المشاكل و الخلافات العائلية – التفريق بين الغضب و الانضباط ) 

لكي تستعيني بها عند التعامل مع الطفل العنيد ، لتجنب الوقوع في منحدر التربية الخاطئة ، فيجب عليك التحلي بالصبر و الفهم الصحيح لحاجات الطفل .

الصراخ و أثره في تربية الطفل :-
الصراخ في وجه الطفل يتسبب في إفساد العلاقة بين الأم و بين الطفل و زيادة حالة الهياج .
 فيجب اتباع الطريفة المثلى للتربية السليمة الصحيحة ، و التعامل مع الطفل بالحب و الرعاية و تحسس احتياجات الطفل ، و وقف هذا الصراخ أول خطوة يجب الإقلاع عنها فورًا .


المشاكل و الخلافات العائلية و أثرها على تربية الطفل :-
عزيزتي إن المشاكل و الخلافات التي تنشب أمام الطفل تترك أثرًا سيءً على صحة الطفل النفسية . 

فيصبح الطفل ضحية لهذه الخلافات يعاني العديد من الآلام التي تؤثر عليه عقليًا و تجعله سريع الاكتئاب ضعيف الشخصية جائع عاطفيًا. 

و لتجنب هذه المشاكل و القضاء عليها تمامًا يجب على الوالدين تقوية العلاقات الأسرية فيما بينهم لمصلحة أطفالهم النفسية .

و التوقف قدرًا من الوقت لإعادة تقييم و تنظيم العلاقات و التعاملات والسلوكيات فيما بينهم لتمر حياتهم بسلام و ليكونوا حريصين على بناء حياتهم على أُسس المودة و الرحمة و حسن العشرة ، و تقريب و جهات النظر و بناء جسور التفاهم و الحوار.

  •  الفرق بين الغضب والانضباط :-
عزيزتي الأم إن فهم الفرق بين الغضب والانضباط هام في تربية الطفل و خاصةً إذا كانت شخصية الطفل شخصية عنيدة . 

لأن العقاب يؤثر بالسلب على الطفل ، بينما الانضباط يحس من سلوكياته و يجعله أفضل على المدى البعيد . 

فيجب على الأم أن تصبر و تتحلى بالتسامح و اتفاهم و ترسيخ مبدأ الحوار و الحب و الأمان ، لكي لا ندفع بالطفل إلى الاكتئاب و الخوف ، و لتحقيق مكاسب معنوية و سلوكيات إيجابية و نتائج أفضل للطفل .
  
 دمتم في رعاية الله و حفظه

 

محمود الونش

محمود الونش مدون مصري صاحب مدونة تعلم وتطور، وهي مدونة عربية تهدف إلى توفير وشرح محتوى تعليمي غني لمعلمات الحضانات، للمساعدة في تطوير مهاراتهنّ وتعزيز قدراتهنّ على رعاية الأطفال الصغار بفعالية كما تهدف أيضًا مدونة (تعلَّم وتطور) إلى توفير محتوى تعليمي غني للأمهات، للمساعدة في دعم أطفالهنّ خلال رحلة تعليمهم في سنّ الحضانة

إرسال تعليق

تم الأرسال

أحدث أقدم
اعلان ادسنس نهاية المقال
اعلان ادسنس بعد مقالات قد تعجبك

نموذج الاتصال